الدفين التركي والاشارات التكنيزية google-site-verification=k1sXE09jtbQbvDgRY1DuaYFALttuIVSQ-B4G22Pb9tg

القائمة الرئيسية

الصفحات

الدفين التركي والاشارات التكنيزية



الدفين التركي والاشارات التكنيزية



عند إنسحاب القوات العثمانية من بلاد الشام والجزيرة العربية بما فيها اليمن


أعطيت الأوامر للجنود والضباط العثمانيين

بدفن مازاد عن قدرتهم على حمله من عتاد وذخيرة 

في أماكن تواجدهم في معسكراتهم 

وأماكن تخييمهم المؤقت 


وفي هذا النوع من الدفن سادت نوع من قلة المصداقية

في وضع الدفين ويعني ذلك أن بعض الضباط إتفقوا على وضع الدفين ورسم خريطة ووضع العلامات المناسبة لها بعد الدفن ثم نهبه بعد ساعات أو أيام ، وحتى قد نهب ووضعت صناديق فارغة أثناء الدفن ، وخاصة أن معظم الضباط الأتراك أعلم جنوده أنه سيتم دفن مالا يستطيعون حمله من عتاد وذخيرة دون ذكر كلمة أموال وذهب حينها لذلك كانت قلة المصداقية ..


اللهم من رأى من الجنود التي كانت تحفر الحفر لوضع

السلاح الزائد حسب ظنهم بعض صناديق الأموال 

وعندما كان يعرف الضباط حينها كانوا يجهزون عليه

أو يدبرون له المكائد لسجنه خاصة أن أواخر عهد الدولة العثمانية لم يكن ذا طابع ديني متميز كما كانت بداياته

ثم بعد ذلك قام أولئك الضباط بوضع الخرائط ثم أرسال هذه الخرائط بشكل سري وعلى أرفع المستويات إلى قيادة الجيش العثماني حينها على أنه تم الدفن وهذا مايفسر وصولنا لمكان الدفين أحيانا ونجد أنه المكان الصحيح والأرض بكر لكن نتساءل أين الدفين :-


ونجد أحيانا جثة أو أغراض أوعتاد لجندي أوضابط قتل حينها وعلى الغالب قتل نتيجة الخيانة في الدفن ونستثني منها بعض الحالات المتفرقة وقد يجزم البعض في حال وجود جثة لاحد أفراد الجيش العثماني بوجود هدف حتمي في المنطقة 

وهذا في الحقيقة صحيح في حال وجود علامات أو إشارات

أو معلم مميز لا يزول كبئر أو مقام أو غيره .


وأستخدم هذا النوع من الدفن خبرات عالية توازي الخبرات في الحضارات السابقة .


وخاصة الدفين المشترك العثماني الألماني .


ونستدل عليه بوجود إشارة الصليب المعكوف أحيانا وبعض الأحرف الأنكليزية أحيانا .


وهذا ما أسميه أحيانا ( دفين عثماني بجهد ألماني بنكهة رومانية ) .


وهذا يعني أن الدفين هو بالحقيقة للدولة العثمانية والجهد والذكاء والتخطيط ألماني في وضع وتمويه مكان الدفين

والنكهة الرومانية واضحة باستخدام مقاييس تتعلق بالحضارة الرومانية أو حتى غيرها ، وهو سر طالما خفي عن الكثيرين

فمن يصادف منا إشارات ذات طابع عسكري مثل هلال ونجمة وإلاوطلقة و مسمار والوتاد ..


يظن أنه سيستخدم المتر أو الخطوة العثمانية ولكن دون جدوى أحيانا ...


وهذا في حالات الدفين المشترك التركي الألماني ويمكن أن يستخدموا القياس بالخطوة العثمانية وبرأي الشخصي يمكن الوصول للهدف في هذا النوع من الدفن لكن بعد جهد وتعب وليس كما يظن البعض خلال فترة قصيرة .


فالعلامات تتوزع في هذا الدفن على شكل خريطة مكانية

علينا التحلي بالحدس والمعلومات الرياضية المناسبة

لحلها .


أما الأفراد والجنود فقد دفنوا على عجل وبسرعة عالية

وحملوا مااستطاعوا حمله ووضعوا مازاد عن حاجته من عتاد أو مال في رجوم صادفوها أو جحور أو مغارات صغيرة أغلقوها بأيديهم ظننا منهم أنهم سيعودون لا محالة والفكرة الهامة التي تسا عدنا في هذا النوع من الدفن أنهم دفنوا بالقرب من الطريق القديم الذين ساروا عليه وهذا يعني عند مصادفتنا لدفين فردي كأن نرى رصاصة أو سهم أو مسمار

ان نسأل عن الطريق القديم ومن معرفتنا به ومن مكان قدوم هؤلاء الجنود أثناء الإنسحاب نقدر على حصر الهدف قرب الطريق أو بين الإشارة والطريق وهذه معلومة غاية في الأهمية فمثلا :-

طريق قديم يمر من وادي ما وهذا الطريق قادم من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي

وويوجد علامة ذات دلالة على دفين فردي كما سبق

مثلا مسمار وطلقة وغيرها

وكمان بوجود رجمان أو ثلاثة إحداها قبل العلامة التركية

نجزم هنا وبنسبة كبيرة أن يكون الهدف في الرجم الجنوبي الغربي أو بين الطريق والإشارة أو العلامة ، ولكن برغم ذلك أجزم أيضا وإن حتى حصلنا على الخريطة للدفين الفردي

أن يكون صاحب الدفين قد زور الخريطة ونقطة الصفر 

موجودة فقط في ذهن صاحب الأمانة ، وهذا إن دل على شيء دل على شيء واحد ، وهو الكيفية في الدفن فمثلا نرى مسمار معكوف إلى الشمال ولكن بالحقيقة الهدف بالجنوب

أو علا ذلك ، وكأن نرى طلقة أو مقذوف مزروعة في الصخر

ومكان مرماها شرقا ثم نجد أن الدفين أخرج من الشمال الغربي ، لذلك أنصح في هذا النوع من الدفائن أن نعمل على حصره كما أسلفت من معرفة الطريق الذي قدموا منه .


ملاحظة :-


ليس بالضرورة أن تدل كل طلقة في حال ، وجدناها على دفين إلا إن رافقها علامات أخرى ، وأرجح أن يرافقها علامتان أخرتان على الأقل والخلاصة :-


هي في المبادىء الأساسية لإيجاد الدفين أو حصره وهي :


1_ في حال مصادفتنا لأي إشارة كانت نبحث عن أخريات لها

ولا نعتمد عليها في الحل .


2_يجب وجود على الأقل ثلاث إشارات ضمن المكان حتى نقول أن هناك هدف محتمل .


3_ على الغالب أحيانا يوجد معلم أساسي ، كبئر أو دير قديم أو مقام أو شجرة ضخمة ، وهذا النوع من أصعب الدفائن التركية بنظري لأنك هنا تجد الكيفية المطلقة عند الشخص الذي دفنها مثلا :-


جنديان تركيان :-

دفنا صرة أو صندوق صغير من العملة العثمانية ، وإتفقا على وضعها شرق المقام بخمسين مترا تحت صخرة كبيرة أو جحر أو رجم ، ويوجد في المنطقة أكثر من عشرين رجما مثلا ، وهنا يقع الخطأ ، ووسيلة المساعدة هنا أعتقد المعلومة التي تقول بأنهم في حال الدفن في المقامات دفنوا شرق المقام أو جهة القبلة ، ومن معرفة الطريق الذين قدموا منه نحصر الدفين .


4_ عندما نجد علامتان أو ثلاثة نرسم الخريطة ومن دراسة 

شكل الخريطة ومعرفة الطريق الذي قدموا منه نصل إلى حصر الهدف ، وأحيانا عند وجود علا متان مميزتان بينهما مسافة معينة يكون البعد بين الإشارة المركزية والتثبيتية

كالبعد بين الهدف والإشارة المركزية ، وهذ المعلومة مفيدة جدا أثناء البحث .

5_ يجب أن تكون العلامات ضمن وادي أو منطقة ، وفي حال عثرنا على علامة لا نراها إذا وقفنا على الإشارة المركزية 

تكون لدفين أخر في حال كملت الشروط المناسبة لها .

6- الطريق الذين مروا منه فليكن بحسباننا أن الأتراك دفنوا دفائنهم ، ثم وضعوا العلامات عليها ورسموا لخرائط ، وهذا مفيد جدا أيضا في حصر الدفين وحتى إيجاده في بعض الأحيان مثلا :-

هناك هلال ونجمة وطلقة جنوبا وسهم شمالا وهناك رجمان شمالا وجنوبا ، والطريق قادم من الجنوب فهنا يمكن الجزم بأن الدفين في الجهة الجنوبية ، وفي احد الرجمين الجنوبيين على الأغلب إن لم يكن بالقرب منهما مثال أخر :-


إشارة هلال ونجمة وهناك مسمار غرب الهلال والنجمة

والطريق يمر من الجنوب إلى الشمال أي شرق الهلال والنجمة

هنا هناك حلان :-

إما الهدف بالقرب من المسمار وهذا ما سنتناوله لا حقا أو الهدف جنوب الهلال والنجمة بمسافة تقترب أحيان من المسافة مع إشارة التثبيت { المسمار } وبكون هناك عادة إشارات تدلك وتسوقك إلى جهة الجنوب كزائد او إلا أو طلقة 

وفي هذه الحالة يكون السهم في جهة الشمال له غرضان

إما التمويه وإبعادك عن الهدف أو سوقك للهدف إذا كان يعطي للجنوب أيضا ..


7_ من الحلول المقترحة لإشارة المسمار :-


أ_ الجهة الشمالية { طبعا نقصد الشمالية لوأنحرفت للشمال الغربي أو الشمال الشرقي } بمسافة لاتزيد عن 20خطوة .


ب_ الجهة الجنوبية { بمافيها الجنوبية الشرقية أو الجنوبية الغربية } طبعا حسب المعطيات على أرض الواقع .


ج_ للتمويه وإبعادك عن الهدف أو يكون جزأ من خارطة مكانية في حال توفر الإشارات الأخرى كما أسلفنا .


8_ الطلقة لتثبيت الدفين وليس بالضرورة أن تدل كل طلقة 

على دفين وخاصة إن وجدت بين البيوت أو البلدة بل يجب أن يكون معها إشارات أخرى كما أسلفنا ، وغالبا ماتدل جهة الغرب { بما فيه الشمال الغربي أو الشمال الشرقي } ولا ننسى جهة القبلة أيضا بمسافة لا تتجاوز 50 خطوة .


9_ إشارة الزائد غالبا للتثبيت بأن هناك هدف ما في حال وجود إشارات مرافقة لها ، وغالبا مايكون هدفها غربا { بمافيه الشمال الغربي أو الجنويالغربي } وفي حالات قليلة ذات دلالة على جهة المشرق .


10_ الجرن التركي يأتي غالبا قليل العمق ، وغير أملس من الداخل ، وله دلالة تثبيتية على الدفين وهو إما جزء من الخارطة المكانية أو هو ذو دلالة على جهة المشرق .


11- الهلال والنجمة :-

رمز عسكري تركي بإمتياز والحلول الأتية ستكون شاملة ، ومميزة بإذن الله لمعظم الأدفنة العسكرية :


أ- شمال الهلال والنجمة من13 إلى 25خطوات حسب خبير وصديق سابق .

ب_ من 6 خطوه إلى 192خطوات جهة القبلة نبحث عن رجم أو حجارة قديم موضوعة على مايشبه القبر الصغير

أو قبل رجم نصادفه بأمتار قليلة ، وهذا الكلام ضمن المسافة المقترحة .

ج- باتجاهه فتحة الهلال وغالبا ماتكون قبلية ، وتكون أيضا ضمن المسافة السابقة أو شمال غربية ، وفي حالات أخرى كانت غربية ، وهذه نبحث عن إشارة تثبيتية تعطيك الدلالة على مكان الدفين .


12_ هناك شيء هام وهو إستخدام الحدس ومحاكاة العقل

وسؤاله عن دلالة الإشارة التي نعاينها مثلا :-

كلمة { الله } نبحث عن إشارة التثبيت على الدفين ، وغالبا هناك أكثر من إشارة تمويهية تبعدك عن الدفين ، ولكن عند إستخدام ذكائك ، ومخاطبة العقل عن الدلالة المقدسة هذه الكلمة ينبأك بالبحث باتجاه القبلة لهدف حددت نقطة الصفر به

لا إعتمادا على الكتب ، ولا القياس لكن بإستخدام الحدس

ونظرية إكتشفتها وهي { البعد بين الإشارة التثبيتية والمركزية كالبعد عن الدفين ، وليس بالضرورة أن تكرر أينما وجدنا الإشارات التركية

    ورزقنا ورزقكم الله ودمتم بخير

تعليقات

التنقل السريع